نظمت مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية حفل تأبيني بالذكرى الثامنة عشر لرحيل السيد العلامة مرتضى العسكري ( ر ض).

افتتح الحفل بقراءة من الذكرالحكيم للقاريء (علي محمد عويد) وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، تلتها كلمة للاستاذ الدكتور (عبد الحسين طاهر) تناول فيها مكانة العسكري في سياقات البحث العلمي والتحقيق ومؤلفاته ودورها في نشر التشيع واكتشاف اكاذيب الوضاع سيف ابن عمر التميمي واتهاماته للشيعة مشيراً في معرض حديثه الى مؤسساته العلمية وما قدمته من دراسات إسلامية وتاريخية للمسلمين .

بعد ذلك تحدث الاستاذ ( حسين جلوب الساعدي) رئيس مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية تلميذ السيد العسكري والمقرب اليه وجاء في كلمة الساعدي الاشارة الى أقتراب ذكرى شهادة المرجع الديني الكبير الشهيد (محمد باقر الصدر) (قدس سره) و العلاقة بين العسكري والسيد (محمد باقر الصدر) (رض) ومنذ أن كان الشهيد طالباً في مدرسة موسى الكاظم عليه السلام ومن ثم كانا معاً في تاسيس الدعوة الإسلامية وكذلك كانا معاً في قيادة الحركة الإسلامية وتناول الساعدي محاولات السيد العسكري للاتصال بالشهيدالصدر للخروج من العراق، مشيراً الى الرسالة التي اذيعت من طهران و المنسوبة للامام الخميني (رض) تطلب من الصدر البقاء في العراق والتي نفاها الساعدي نفياً قاطعاً وبالأدلة بينما اكد على افتعالها من جهة اخرى لديها عداء مع السيد الصدر حسب ما أفاد الساعدي ، مشيراً الى نبذة عن حياة صاحب الذكرى وخصاله الحميدة واهتمامه في البحث العلمي ودوره الكبير والمؤثر في التحقيق .

وحضر حفل التأبين عدد من اساتيذ الجامعات في ميسان وشخصيات علمية وثقافية وعشائرية وحضور مميز للشباب ، ودعى رئيس المؤسسة الحضور على مأدبة افطار اهدى ثوابها الى روح السيد العسكري وشهداء الاسلام والعراق.